طرحت في مشاركتي السابقة
3-إدراك الحاضر وتوضيح اسباب النقل وكيف وصلنا الى ماوصلنا اليه
وسأكمل في هذه المشاركة هذه النقطة .. .. إن شاء الله تعالى

توصلنا إلى ذكر مؤثرات التطور الحضاري على الفن التشكيلي الى وقتنا هذا أضيف ......
هجرة المعلمين والفنانين التشكيليين الى الجزيرة العربية ودول الخليج أضاف صبغة تشكيلية عربية
وإن كان دورهم جزئي في البناء الفني إلا أنه ضروري ...
وأقول جزئي أقصد شريحة المعلمين من خارج الخليج لأن المادة كانت تعمم المواضيع والمسابقات
وكانوا يؤدون أدواراً ثانوية ولو كانت المادة بهذه الحرية لأوصلوا رسالة عربية أقوى (( في نظري ))
إلا أن أسلوبهم لم يكن معدوماًبالكلية...

كذلك الفنانين التشكيليين تلقوا دعوات داخل المملكة لعمل مجسمات في ميادين المحافظات
أثبتوا بصمتهم في الشارع السعودي والمجسمات الى هذا الوقت مازالت تواكب العصر الى هذه الفترة ...
وإن كان الجديد منها أتوقع له حضور سعودي .
في محافظة جدة على الكورنيش الغربي تجد المجسمات العربية تودع غروب الشمس كل يوم وتستقبلها
في صباح اليوم التالي .....
وكنت أعتقد في باديء الأمر أنها لفنانين سعوديين وعلمت أنها لفنانين عرب شعرت بالحرج في داخلي
بأننا نحتاج الى خطوات بعدد شعر رأسي ونحن في بداية الطريق ....
لم نتوقف أبداً في المسيرة التشكيلية ولكن خطواتنا تتسارع مرة ومرة تتباطاًونحتاج الى جهود أكبر

قصة نجاح ....

لو نظرنا الى جنوب محافظة جدة حتى نصل الى منطقة أبها سوف نتذكر قصة نجاح تجربة تشكيلية
((قرية المفتاحة ))القرية التي لملمت الشتات والفرقة بين الفنانين التشكيليين تحت سقف واحد...
وألصقت خبراتهم وأحلامهم في جدرانها التشكيلية
الحقيقة أنها تجربة ناجحة بكل المقاييس في صفحات كتاب التشكيليين السعوديين
أو خطوة كبيرة أختصرت سنوات طويلة لا غنى لأي باحث عن الرجوع الى تجربتها
إقتراحي/
وإن كنت أقترح إفتتاح فروع لها في المملكة ودول الخليج
تكون متلائمة مع المناسبات الصيفية والربيعية
في الصيف يفتح الفرع الرئيسي ....
وفي الربيع يفتح فرعها في جدة او المنطقة الشرقية
وكذلك المناسبات العامة مثل الأعياد تفتح كل الفروع...
المسألة مسألة جهود لا ينبغي أن نقف عند هذه القرية ....
بل لابد من طرح أفكار جديدة على الساحة......
أكتفي بهذا في هذه المشاركة......

الموضوع مطروح للنقاش